يكشف البحث العلمي الحديث حقيقة مفاجئة: نسبة 3.9% فقط من حالات الانتحال الأكاديمي مرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه النتيجة تدحض الاعتقاد السائد الذي يلقي باللوم على التكنولوجيا الحديثة في تفشي ظاهرة الغش.
تشير الدراسات إلى أن العوامل الاجتماعية والنفسية تلعب الدور الأكبر في انتشار الانتحال. فتأثير الأقران وضعف الارتباط بالعملية التعليمية يتصدران قائمة الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة.
بينما تتسابق المؤسسات التعليمية لفرض قيود على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تظهر الحاجة الملحة لمعالجة جذور المشكلة: إعادة النظر في أساليب التعليم وتعزيز مشاركة الطلاب في العملية التعليمية.