بشار الأسد كان يستعد للهروب من سوريا قبل يومين على الأقل من الإطاحة به - المخابرات اكتشفت كيف استولى على ممتلكات في الخارج

أضيف بتاريخ 04/24/2025
منصة أخبار


حققت وكالة رويترز للأنباء في كيفية قيام الأسد بتهريب كميات هائلة من النقود والوثائق المهمة والأشياء الثمينة إلى خارج البلاد في أيامه الأخيرة في السلطة.

ضباط المخابرات يراقبون طائرة بشار الأسد الخاصة بينما كان الديكتاتور ينقل ممتلكاته وأفراد عائلته إلى أبو ظبي. خلال 48 ساعة سافر من سوريا إلى الإمارات أربع مرات:

▪️6 ديسمبر 2024 - رحلتان من دمشق إلى أبو ظبي: نقل العائلة والأموال واللوحات والمنحوتات؛

▪️7 ديسمبر 2024 - رحلة واحدة: على متنها - حقائب مليئة بالأموال، وأقراص صلبة ومعدات تحتوي على بيانات عن أعمال الأسد؛

▪️8 ديسمبر 2024 - الرحلة الأخيرة: تصل الطائرة إلى حميميم، وهي قاعدة جوية سورية تستخدمها روسيا، ثم تعود إلى أبو ظبي. في مثل هذا اليوم دخلت قوات زعيم المعارضة أحمد الشرع إلى دمشق، وبعدها فر الأسد أخيراً إلى روسيا.

وبحسب مصادر مطلعة، تم استئجار الطائرة بموجب نظام "التأجير الجاف" - دون توفير طاقم أو طيار أو تأمين من قبل المالك. ولا يزال من غير المعروف على وجه التحديد من الذي نفذ هذه الرحلات الجوية.

وتقدر ثروة بشار الأسد بما يتراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار. وبحسب بعض المصادر فإن العدد يصل إلى أكثر من 10 مليارات، إذا أخذنا في الاعتبار ممتلكات العائلة. ويعتقد أن مئات الملايين من الدولارات نقداً موجودة في الخارج، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة وروسيا. تملك العائلة عقارات فاخرة في دبي وموسكو وباريس ولندن.