في اكتشاف علمي استثنائي، رصد فريق من الباحثين سفينة إندورانس الشهيرة على عمق 3000 متر في بحر ويدل بالقطب الجنوبي. السفينة، التي قاد رحلتها المستكشف إرنست شاكلتون، غرقت عام 1915 وظلت محفوظة بشكل مدهش في المياه المتجمدة.
وفقاً لصندوق التراث البحري لجزر فوكلاند، المشرف على البعثة الاستكشافية، استخدم الفريق روبوتات بحرية متطورة مزودة بماسحات ليزرية لتوثيق السفينة بدقة عالية، مما أتاح رؤية تفصيلية للسفينة بطولها البالغ 44 متراً.
من أبرز المكتشفات مسدس إطلاق الإشارات وحذاء جلدي كبير يُعتقد أنه يعود لفرانك وايلد، مساعد شاكلتون. استخدم الطاقم هذا المسدس لإلقاء النظرة الأخيرة على السفينة قبل غرقها. ورغم فقدان السفينة، نجا جميع أفراد الطاقم بعد رحلة ملحمية امتدت 1300 كيلومتر عبر المحيط المتجمد.