فوردو النووي: عين العاصفة في المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية

أضيف بتاريخ 04/18/2025
منصة المَقالاتيّ


يتربع مجمع فوردو النووي في أعماق جبال قم الإيرانية على عمق يتجاوز 80 متراً، ليشكل تحدياً استراتيجياً غير مسبوق في معادلة الصراع النووي الإقليمي.

وفق تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفعت إيران مستويات تخصيب اليورانيوم في المنشأة إلى 60%، متجاوزة الخطوط الحمراء الدولية وراكمة مخزوناً يكفي لتصنيع أربع رؤوس نووية. هذا التطور دفع صحيفة نيويورك تايمز للكشف عن خطط إسرائيلية تتضمن عمليات كوماندوز معقدة تستهدف المنشأة.

تستند الخطط الإسرائيلية إلى تجربة ناجحة نفذتها وحدة "شلداغ" في سوريا، حيث تمكنت من تدمير منشأة تحت الأرض. لكن تحصينات فوردو الاستثنائية تجعل أي عملية مماثلة محفوفة بمخاطر غير محسوبة.

يرى محللون استراتيجيون أن نافذة العمل العسكري تضيق مع كل يوم يمر، بينما تؤكد طهران استعدادها للرد بحزم على أي استهداف لمنشآتها النووية. وتبقى فوردو شاهداً على تعقيدات المشهد النووي في منطقة تتأرجح على حافة التصعيد.