يقدم المسلسل الدرامي الجديد "كابول" معالجة سينمائية متميزة لواحدة من أكثر اللحظات حساسية في التاريخ المعاصر. يستعرض العمل، الذي يُعرض حالياً على شاشة القناة الفرنسية الثانية، أحداث 15 غشت 2021، حين دخلت قوات طالبان العاصمة الأفغانية.
تدور الأحداث في إطار إنتاج أوروبي مشترك يجمع 5 دول، ويركز على مصير عائلة نزاني الأفغانية التي تحاول الفرار من البلاد. يتتبع المسلسل، عبر 6 أجزاء، جهود الشرطة الفرنسية والدبلوماسيين الإيطاليين والجيش الألماني والمخابرات الأمريكية في تنسيق عمليات إجلاء المدنيين تحت تهديد هجمات تنظيم داعش.
يقود الممثل جوناثان زكاي طاقم التمثيل في دور جيل، مقدماً أداءً يعكس تعقيدات الموقف الإنساني والسياسي. وتتميز المعالجة السينمائية للعمل بتصوير واقعي للأحداث، بعيداً عن المبالغات الدرامية المعتادة في مثل هذه الأعمال.
يطرح المسلسل تساؤلات جوهرية حول مصير المدنيين في مناطق النزاع وآليات التعاون الدولي في الأزمات الإنسانية، معتمداً على توثيق دقيق للأحداث التاريخية مع الحفاظ على التشويق الدرامي.