اكتشف العلماء أن أصل الكتابة يعود إلى أختام الملكية القديمة. ظهر أول نظام كتابة في بلاد ما بين النهرين قبل 5000 عام، وسبقه نظام بدائي من الرموز البسيطة يُعرف بـ "ما قبل الكتابة".
كان هذا النظام البدائي قادراً على نقل معلومات بسيطة فقط، مثل "سبعة مكاييل من القمح"، دون القدرة على التعبير عن عبارات أكثر تعقيداً مثل "سيتم تسليمكم سبعة مكاييل من القمح" والتي تتطلب نظام كتابة متطور.
وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن جزءاً من نظام ما قبل الكتابة نشأ من رموز كانت تُنقش أولاً على أسطوانات ثم تُدحرج على الطين الرطب، لتعمل كتوقيع يُظهر الملكية. وكما أفادت مجلة "نيو ساينتست" العلمية، فإن "الكتابة استُخدمت في البداية للأغراض الإدارية، وليس لسرد القصص."