طورت شركة "باترفلاي إيفكت" الصينية نظام "مانوس" للذكاء الاصطناعي، مقدمة تقنية جديدة تتجاوز وظائف المساعد الافتراضي التقليدي. يعمل النظام على تنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر، في خطوة تعكس التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي.
صمم النظام للتعامل مع مهام متعددة المراحل، من تحليل البيانات إلى اتخاذ القرارات. يشير ييشاو جي، مطور النظام، إلى أن "مانوس" يركز على إنجاز المهام وتحقيق النتائج، متجاوزاً مجرد المحادثة النصية.
في اختبارات عملية، واجه النظام صعوبات في تنفيذ مهام أساسية. كشف كايل ويغرز، محرر في "تيك كرانش"، عن محدودية النظام في إتمام عمليات حجز التذاكر وطلب الطعام، مما يثير تساؤلات حول جاهزيته للاستخدام اليومي.
تطرح تجربة "مانوس" أسئلة مهمة حول أمن البيانات وخصوصية المستخدمين. يتطلب منح صلاحيات واسعة لنظام مستقل تقييماً دقيقاً للمخاطر والضمانات، خاصة مع تزايد قدرات الأنظمة الذكية على الوصول للمعلومات الشخصية والتصرف باستقلالية.