ميلانيا ترامب أعلنت عزمها العودة إلى البيت الأبيض مع زوجها إذا فاز في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن دورها سيكون مختلفاً هذه المرة. وذلك رغم تفضيلها الإقامة في برج ترامب بمانهاتن ومار-آ-لاغو بفلوريدا.
وفي حديث حصري لشبكة فوكس نيوز، أشارت ميلانيا إلى أن تجربتها السابقة في البيت الأبيض علمتها الكثير، قائلة: "اليوم، أصبحت أكثر دراية بما يجب بناؤه ومن يجب توظيفه". ومن المثير للاهتمام أن خططها تتضمن تغييرات جوهرية في المقر الرئاسي، بما في ذلك إزالة كل ما تركته سلفها جيل بايدن.
وتختلف هذه الخطط بشكل كبير عن عام 2017، عندما أثار تأخر انتقالها إلى البيت الأبيض جدلاً واسعاً في المجتمع الأمريكي. في ذلك الوقت، اختارت البقاء في نيويورك مع ابنها بارون لعدة أشهر بعد تنصيب زوجها، مما أثار تكهنات عديدة حول أسباب هذا القرار.