في حوار خاص مع برنامج "Quelle Époque" على القناة الفرنسية، يكشف الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود عن رحلته الاستثنائية من طفل يسرق الكتب إلى كاتب عالمي.
"في سن الثالثة عشرة، اكتشفت ثلاثة أشياء: الله، الذنب، والاستمناء"، يقول داود بصراحته المعهودة، مستشهداً بمقولة عن المراهقة كونها "أقرب الأعمار إلى المطلق".
في حديثه عن نشأته، يروي داود قصة ولادته التي تحولت إلى أسطورة عائلية: "كانت أمي في المستشفى عندما دخل الرئيس الجزائري بومدين مع فيدل كاسترو. رأت في ذلك علامة على مصيري الاستثنائي."
عن المرأة والمجتمع، يطرح تساؤلاً جوهرياً: "عندما زرت الغرب لأول مرة في سن 26، سألت نفسي: لماذا هم أفضل منا؟ أدركت أن السبب بسيط - إنهم لا يركضون على ساق واحدة. المرأة هناك تعمل، تتعلم، تنتج، تبدع."
وفي حديثه عن تجربة المنفى في فرنسا، يقول: "أنا هنا في بلد حر، وسأدافع عنه ضد من يريدون تدميره. فرنسا هي فرصتي الثانية."
يختتم داود حواره برسالة قوية للفرنسيين: "كونوا كرماء، منفتحين، شجعان، لا تكونوا جبناء، ولا تكونوا فرنسيين فقط."
👇 مقابلة مع كمال داود في برنامج "Quelle Époque" بتاريخ 5 أكتوبر 2024.