عادت الطالبة الإيرانية آهو دارياي إلى عائلتها بعد احتجاز استمر 20 يوماً. وكانت دارياي، طالبة جامعة آزاد الإسلامية بطهران، قد نفذت احتجاجاً في 2 نوفمبر بخلع ملابسها أمام شرطة الأخلاق داخل الحرم الجامعي، في خطوة عكست رفضها للقيود المفروضة.
وكشفت مصادر حقوقية إيرانية أن السلطات سارعت إلى احتجاز دارياي في مصحة للأمراض النفسية، مما أثار مخاوف جدية حول سلامتها وإمكانية تعرضها للتعذيب. وأفادت مجلة "إيران واير" المتخصصة بالشأن الإيراني بتفاصيل إطلاق سراحها، في حين برر المتحدث باسم القضاء الإيراني، أصغر جهانجير، احتجازها بحاجتها إلى "رعاية طبية".
ويؤكد نشطاء حقوقيون أن الضغط الدولي المتواصل والتغطية الإعلامية المكثفة كانا عاملين حاسمين في إطلاق سراح دارياي. غير أن مصادر مطلعة تحذر من احتمال تعرضها لإجراءات تقييدية جديدة في حال تحدثت علناً عن تجربتها خلال فترة احتجازها، مما يسلط الضوء على استمرار التحديات التي تواجه حرية التعبير في إيران.