التكيف العطري، الذي يمنعنا من الشعور بعطرنا مع مرور الساعات، هو آلية حماية من دماغنا. نظامنا الشمي يركز على رصد المخاطر الجديدة المحتملة من خلال اعتبار الروائح المألوفة غير ضارة. هذا التكيف يمكن أن يكون له عواقب على إدراكنا للعطور وبيئتنا.
وفقًا للدكتور أوبير، الروائح غير المرغوب فيها تؤثر سلباً على التركيز في العمل، بينما الروائح الطيبة تجعل الجو أكثر متعة. ولهذا السبب، تقوم علامات تجارية مثل "جولييت لديها مسدس" بتطوير حلول مبتكرة لإطالة إدراك العطور المفضلة.
تحتوي مجموعة "ليست مجموعة" على مكون خاص: السيتالوكس، الموجود في معظم العطور، ولكن مصاغ بطريقة لا تؤثر على الرائحة الأصلية. تساعد طرق مثل تغيير أساليب التطبيق أو التناوب بين عطرين في تحفيز حواسنا الشمية.