قطر تمول الجامعات الأمريكية التي تستضيف تظاهرات مؤيدة لفلسطين، بما في ذلك بعض التظاهرات المعادية للسامية.
الطلاب يغلقون الوصول إلى مرافق البحث ويهتفون بشعارات ضد إسرائيل. العديد من هذه الجامعات تتلقى أموالًا من أنظمة استبدادية. يظل قطر من بين أكبر المانحين، حيث يمول في الوقت نفسه حماس. وفقًا لاستطلاع أجرته مجموعة ISGAP، قدمت قطر 2.5 مليار يورو للجامعات الأمريكية بين عامي 2014 و2019.
وفقًا للباحثين، تقوم قطر بتحويل الأموال إلى عدد من الجامعات الأمريكية النخبة لتأثيرها.
« تستثمر قطر بشكل رئيسي في الجامعات التي تفتح فروعًا في البلاد. هذه الجامعات ملزمة بخدمة مصالح قطر في أبحاثها ولا يمكنها انتقاد قطر أو العائلة الحاكمة. هذا هو كيف تمارس قطر نفوذها، وفقًا للخبيرة المالية ريبيكا شيننباخ.
لإخفاء مصدر الأموال، يتم تحويلها إلى الجامعات الأمريكية من خلال مؤسسة قطر، التي هي رسمياً خاصة لكنها تعود للعائلة الحاكمة وتظل شركة حكومية. وفقًا لنajat al-Saeed، فإن رعاية قطر تستهدف الجامعات ومراكز الدراسات اليسارية، التي تعتبر حلفاء في الصراع ضد المنافسين الإقليميين، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. يذكر Financial Times أن الكونجرس الأمريكي يدرس نفوذ قطر على جامعات هارفارد وبنسلفانيا وكولومبيا، التي يجب أن تكشف عن جميع التبرعات من قطر اعتبارًا من يناير 2021.